وصفة المؤرخ كامل صالح بانة كان قديس وديع الأخلاق سمح النفس بسيطَ المأكل والمشرب وكان الشعب في عصره يتخذة قدوة صالحة له
وفى عصرة بدأت ظاهرة الطلاق تنتشر بين الاقباط وكان هناك مجموعة من القبط حاولت أن تبيح الطلاق لأيه عله ولغير عله وعن هذا يقول القس منسى يوحنا فى كتاب تاريخ الكنيسة القبطية كان البابا بطرس السادس شديد المحافظة على شعبه مانعا لكل ما يحرمة الانجيل من جهه الزواج أو الطلاق ولما ذادت هذة الظاهرة توجه البابا إلى السنجق إسماعيل بك أبن إيواز ولعلماء الاسلام الذين كان يلجئ اليهم القبط لأخذ تصاريح الطلاق واجرى معهم الحوارات والمناقشات حتى اقنعهم فكتبوا له الفتاوى وأصدر الوالي فرماناً بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي اصحاب الدين المسيحي دون غيره و ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه .. ونجحت جهود البابا بطرس ومن يومها صار الاباء الكهنة لا يعقدون زواجاً إلا على يده فى قلايته بالدار البطريركية