رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنِ انْتِهَارِكَ تَهْرُبُ، مِنْ صَوْتِ رَعْدِكَ تَفِرُّ [7]. يكشف المرتل عن سلطان الله، فإن كان قد خلق المحيطات لخدمة الساكنين على الأرض، وتُمَثِّل زينة جميلة لليابسة، إلا أنها مع أعماقها واتساعها تهرب من انتهار الرب لها. يقول الإنجيلي: "فخافوا خوفًا عظيمًا، وقالوا بعضهم لبعض: من هو هذا، فإن الريح أيضًا والبحر يطيعانه" (مر 4: 41). إن كان الله يسمح بالضيقات على الكنيسة حتى تغطي الجبال، فإنه إذ ينتهر مياه هذا الطوفان تتراجع إلى الوراء، ولا تعود تضغط على الجبال، أو تُغَطِّيها. كمثال بطرس وبولس العملاقيْن قد غطاهما الطوفان إلى حين لكنهما الآن مُكَرَّمان من الأباطرة. * الرعد هو صوت الرب، فهو أعطى أمرًا، والمياه أطاعته وانسحبتْ إلى موضوع واحد (تك 1: 9-10). القديس جيروم |
|