منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 07 - 2023, 01:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

مزمور 103 | اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلَ وَالْقَضَاءَ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ




اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلَ وَالْقَضَاءَ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ [6].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "الرب صانع الرحمة والقضاء لسائر المظلومين".
إذ يعيش المؤمنون الحقيقيون في كل العصور في متاعب، ويتعرضون للظلم والضيق، يؤكد الكاتب المقدس أن الله يجري الرحمة والقضاء في نفس الوقت. كثيرون يتخيلون وجود تناقض بين الرحمة والقضاء، أو بين الرحمة والعدل، لكن الله كلي الرحمة في عدله، وكلي العدالة في رحمته. بمحبته للبشرية طويل الأناة ومتحنن لعل الكل يرجع إليه، فيتمتعوا بالأكاليل والبركات خلال الحكم والعدل.
يرى القديس أغسطينوس أنه إذ قُدمتْ امرأة زانية للسيد المسيح لكي تُرجَم حسب الناموس(يو 8)، وقفت أمام واضع الناموس. وهو بدوره انحنى ليكتب على الأرض (التراب)، عندئذ اكتشف الممسكون بها ضمائرهم الزانية، فخجلوا وانسحبوا. هكذا يليق بنا أن نتعامل مع الخطاة، ونسندهم لا بكونهم خطاة بل بكونهم بشرًا يحتاجون إلى من يسندهم ضد الخطية. نقبل الخطاة لا باسم الخطاة لئلا نهلك، وإنما باسم مخلص الخطاة، فيتمتعون بالرحمة ويتبررون عند القضاء بذاك الذي غفر لهم وبررهم.
لنُقدِّمْ للخطاة الرحمة الإلهية فننعم نحن أيضًا بها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ أَجْرِي لأَنَّكَ تُرَحِّبُ قَلْبِي
مزمور 103 | اَلرَّبُّ فِي السَّمَاوَاتِ ثَبَّتَ كُرْسِيَّهُ
مزمور 97 | اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ
مزمور 93| اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ
مزمور 89 | الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّكَ


الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024