![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فأَجابَهم: لأَنَّكم أُعطيتُم أَنتُم أَن تعرِفوا أَسرارَ مَلكوتِ السَّمَوات، وأَمَّا أُولَئِكَ فلم يُعطَوا ذلك. "أَمَّا أُولَئِكَ فلم يُعطَوا ذلك" فتشير إلى الذين لا يبالون بالمسيح، وهم الذين من الخارج (مرقس 4: 11)، وهذا يدل على طريقة متى الإنجيلي في إدراكه لماذا تُضرب الأمثال آخذًا بعين الاعتبار كيف رفض إسرائيل البشارة وكيف اختبرتها الكنيسة الأولى. تشير هذه الآية إلى أنَّ أمثال يسوع من وجهها التعليمي المليء بالاستعارات والقريب إلى عقول الكثيرين لا يُدرك معناها إلاّ إذا فهم النَّاس أنَّ قدرة الله قد ظهرت في يسوع. لكن سرّ عمله هذا بقي مُغلقًا على كثير من النَّاس. اختار الرب الكلام بالأمثال مع الذين يستمعون لكي يدركوا قساوة قلوبهم وعدم قدرتهم على الإصغاء والترحيب والفهم. ليس الغموض هو هدف الأمثال، إنما هو إلقاء الضوء على المُقَاوَمَة والقَساوة التي تسكن قلب الإنسان. |
![]() |
|