"لِماذا تُكلِّمُهم بالأَمثال؟" فتشير إلى سرِّ يسوع المقصورة معرفته على التلاميذ أثناء خدمة يسوع الرَّسولية (لوقا 8: 10) والمُعلن بعد ذلك في التبشير الفصحى (لوقا 8: 16: 16-17). الأدب الرؤيوي يحجب: الأسرار" السَّماوية ب"أمثال" تقتضي تفسيرًا، كما قال صاحب المزامير "أَفتَحُ فَمي بِالأَمْثال وأَفيضُ بِأَلْغازِ الزَّمَنِ القَديم " (مزمور 78: 2). ويُفسر متى الإنجيلي بهذا الكلام سبب فشل كرازة يسوع ثم كرازة الكنيسة لدى كثير من النَّاس. عندما تكلم يسوع بأمثال لم يكن يخفي الحق عمَّن يطلبونه بإخلاص، فالذين تقبلوا الحق، فهموا هذه التشبيهات، أمَّا الذين لم يتقبلوا الحَق، فهذه التشبيهات لا معنى لها.