* كل الحقائق الحاضرة هي ظلال (حك 5: 9)،
تستمد أصولها من الصالحات التي للسماوات، لكنها تبقى مثل الظلال،
فقط تماثل الحق للأمور العلوية. لكن ما أن يعبر الليل،
ويشرق الفجر، حتى تُرَى طبيعة الأمور العلوية بوضوح،
كما لو كانت في نور الشمس. عندئذ يتحقق الشعب:
"حياتنا على الأرض ظل" (أي 8: 9).
عندئذ يقولون: "أيامي كظلٍ مائلٍ" (مز 102: 11)،
مشيرين إلى مدى وهن النجاح الزمني وسرعة بطلانه.
نيلس أسقف أنقرا