رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أخيرًا، إذ نفكر في كل الصالحات التي لنا، سواء بالطبيعة، أو عن عمدٍ، أو في التغيير نفسه، في الإيمان، في المحبة، في السلوكيات الصالحة، في البرّ، في مخافة الله، هذه كلها ليست إلا عطاياه. لهذا يختم بالقول: "إلهي رحمتي". إذ امتلأ بخيرات الله الصالحة لم يجد ما يقوله عن الله سوى "رحمتي". يا له من اسم، خلاله لا يليق بأحد أن ييأس. إن كنت تقول: "ملجأي"، فأدرك أنك تجد فيه ملجأ لك. إن كنت تقول: "قوتي"، أدرك أنه يعطيك قوتك. أما "رحمتي"، فماذا تعني؟ "كل ما أنا عليه إنما هو من رحمتك"! القديس أغسطينوس |
|