رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب إلهك في وسطك جبار. يخلِّص. يبتهج بك فرحًا. يسكت (أو يستريح) في محبته. يبتهج بك بترنم ( صف 3: 17 ) دخول الخطية إلى العالم في تكوين3 وصاحبها دخول التشويش في خليقته التي أبدعتها يداه. وهنا كالخالق المُحب لخليقته، بدأ الله يعمل من جديد لإزالة هذا التشويش الناجم عن الخطية ورفع المُعاناة عن خليقته التي أُخضعت للبُطل ( رو 8: 20 ). والمسيح حينما ظهر على الأرض لينفذ مشروع الفداء العظيم، ويرفع التشويش الذي أحدثته الخطية ( يو 1: 29 ) لم تهدأ نفسه، ولم يكن له راحة في داخله، بل كان دائب العمل. فكيف يستريح قلبه المُحب، وهو يرى التعاسة والشقاء التي أحكمت قبضتها على خليقته والمتمثلة في «جمهورٌ كثير من مرضى وعُمي وعُرج وعُسم» المُلقين حول بركة بيت حسدا يتوقعون تحريك الماء رغبة في الشفاء (يو5). وظل طوال حياته يعمل ليرفع مُعاناة البشرية، إلى أن أنجز كل العمل على عود الصليب، مُعلنًا بملء الصوت «قد أُكمل» وهنا فقط نستطيع أن نقول: "إن الرجل لم يهدأ حتى تمم الأمر"، و«الرب إلهك في وسطك جبار. يخلص. يبتهج بك فرحًا، يسكت (أو يستريح) في محبته» ( صف 3: 17 ). |
|