منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 03 - 2024, 12:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

سلام لكم كما اعتادوا أن يسمعوا منه طوال حياته




ظهوره لتلاميذه (ع36-49):

36 وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!» 37 فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحًا. 38 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 39 اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي». 40 وَحِينَ قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. 41 وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ ههُنَا طَعَامٌ؟» 42 فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَل. 43 فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ. 44 وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». 45 حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. 46 وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، 47 وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ. 48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ. 49 وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي».

ع36-37: يتكلمون بهذا حديثهم عن القبر الفارغ وظهورات المسيح الأربعة التي حدثت يوم القيامة نفسه، أولًا للمجدلية ثم للمجدلية ومريم الأخرى، وثالثًا لبطرس ورابعًا لتلميذى عمواس.
وقف يسوع وجدوه فجأة وسطهم، وهذا هو الظهور الخامس والأخير في يوم القيامة.
سلام لكم كما اعتادوا أن يسمعوا منه طوال حياته معهم بصوته اللطيف، إذ هو مصدر السلام لهم دائمًا.
إذ بدأ الإيمان يدخل قلوبهم من خلال رؤية القبر الفارغ وظهوره لبعض التلاميذ، أراد المسيح ان يثبت إيمانهم، فظهر لهم وهم مجتمعون في العلية ببيت مارمرقس الرسول. فخافوا جدًا عندما رأوه إذ ظنوه خيالًا، أو على الأقل معظمهم كان متشككًا، لأنه من الشائع ظهور أرواح بعض المنتقلين بعد موتهم، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه أرواح المنتقلين بل أحيانًا تكون أرواح شياطين.
ع38-40: أعلن لهم المسيح أنه عارف بما في قلوبهم (وهى أفكار الشك)، كما تعودوا منه في حياته على الأرض معهم أن يعرف ما في قلوبهم قبل أن يقولوه.
ثم قدم لهم دليلًا آخر ليتعرفوا عليه، إذ أراهم آثار المسامير في يديه ورجليه، ليتأكدوا أنه هو يسوع المصلوب لأجلهم، وطلب منهم أن يلمسوه ليتأكدوا أنه ليس مجرد خيال بل جسد حقيقي. كل هذا ليطمئنهم، مع أن جسده ليس له لحم وعظام مادية لأنه جسد نورانى قادر على اختراق الأماكن وهي مغلقة.
وسمح لهم أن يلمسوه ويظهر أمامهم بشكل ملموس ليطمئنهم، وكل هذا بقوته الإلهية.
وقد احتفظ المسيح بآثار الجراحات في جسده النورانى ليؤكد لتلاميذه أنه هو، ولتكون علامات حب إلى الأبد ظاهرة أمامنا ودليل على رحمته وفدائه.
ع41-43: ثم قدم دليلًا ثالثًا على قيامته لتلاميذه بأن طلب طعامًا ليأكل ليس لأنه جائع ولكن ليطمئنهم أنه إنسان حقيقي كما عرفوه وليس مجرد روح. فأحضروا له بعض الطعام الموجود في البيت، وهو سمكًا وشهدًا، وهذا ما يناسب القيامة فالسمك يشير للحياة والسباحة ضد تيار العالم والشهد يرمز لحلاوة الحياة مع المسيح القائم. وأكل المسيح أمامهم، وهكذا ثبت إيمان المتشككين.





ع44-46: إذ اطمأنت قلوبهم وآمنوا به، استمر المسيح يثبت إيمانهم ويقويه أيضًا بشرح نبوات العهد القديم عنه وكيف أنه حدثهم عن ذلك أثناء حياته معهم على الأرض، وأنبأهم بآلامه وموته وقيامته التي يرونها الآن.
إنه يشرح مرة ومرات نفس الكلام ولا يمل منهم لأنه يحبهم، وهذا ما يحدث معنا في حياتنا الشخصية. وقد فهموا أخيرًا قصة الفداء العجيب والقيامة، وأن المسيح ملك روحي وليس أرضيًا كما ظن اليهود وظنوا هم أيضًا معهم.
ع47: أضاف المسيح أن هذه القيامة هي موضوع كرازتهم التي سيقومون بها في أورشليم لليهود ثم لكل العالم، ليتمتع البشر جميعا ببشرى الخلاص، ويتوبوا عن خطاياهم فتغفر لهم، ويصيروا أبناء للكنيسة والميراث الأبدي.
ع48: ظهر المسيح لتلاميذه لأنهم مستعدون للإيمان به، فهم يحبونه وبالتالي سيشهدون بقيامته في كرازتهم للعالم كله.
ولم يظهر لبيلاطس أو لرؤساء الكهنة لأنهم رافضون للإيمان به.
ع49: أرسل إليكم تظهر هنا مساواة الابن للآب في إرساله الروح القدس.
موعد الآب وعد الآب هو إرسال الروح القدس للسكن في المؤمنين بالمسيح كما أعلن يسوع ذلك (يو14: 16، 26).
أقيموا في مدينة أورشليم لا تخرجوا للتبشير في العالم، ولكن ليس معنى هذا عدم ذهابكم إلى الجليل أو أي مدينة في اليهودية ثم العودة إلى أورشليم. وقد حدث هذا فعلًا لأن المسيح ظهر لهم بعد القيامة في الجليل.
لكي يستطيع التلاميذ والرسل أن يكرزوا بقيامة المسيح، يحتاجون إلى قوة من الله، ولهذا يهبهم روحه القدوس ليسكن فيهم سكنى دائمة. ولذا طلب المسيح منهم ألا يبرحوا أورشليم ويتحركوا للكرازة في العالم إلا بعد أن يحل عليهم الروح القدس كوعد الله الآب لهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ظل طوال حياته يعمل ليرفع مُعاناة البشرية
تمسك بولس طوال حياته بهذا الوعد
يمكن أن يتغير عدد أرجل الحريش طوال حياته
يبقي عفريت الماء صغيرا طوال حياته
قصة شعب يعيش طوال حياته في المحيط ولا يخرج منه


الساعة الآن 05:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024