سيُقام جميع الأموات؛ حتى الأشرار سيقفون أمام الديَّان لابسين أجسامًا، ومع أنهم سيكونون لابسين فسيوجدون (سيكون وضعهم) عُراة روحيًا أمام العرش العظيم الأبيض. أما إذا كنا مؤمنين حقيقيين، فلن نوجد عُراة أبدًا، مع أننا قد نكون غير لابسين (unclothed)، لأن تلك الكلمة تُشير إلى حالة أولئك القديسين المُتغربين عن الجسد (ع8)، في حضـرة الرب. وبولس نفسه، وربوات معه، غير لابسين في اللحظة الحالية، ولكن حالة عدم اللبس هذه، مع أنها مباركة، ليست هي غاية رغبتنا. وما نتلهف إليه، ونحن نئن في ضعفاتنا الحالية، هو «أَن نلبَسَ فَوقَها مَسكَنَنا الذي مِنَ السَّمَاءِ» (ع2).