رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُم فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» ( فيلبي 1: 8 ) «فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ»: إنها نوع من المشاعر، ترتقي وتسمو عن العواطف البشرية. فعواطف الناس منقوصة وهزيلة، سرعان ما تتقلب، تارة تجود وتارة تمنع، وكثيرًا ما تكون باردة ومتبلدة. ولكن “أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ” فهي تلك المشاعر العميقة التي تترفق بالضالين، وترجو رجوعهم بشوق وحنين. وهي فيض من العواطف الحانية تجاه المتألمين ومنكسري القلوب. وتتجه لغير المُستحقين، وتُعطي أهمية للمنبوذين والمُحتقرين. بولس كيهودي الأصل، وفريسي غيور، كانت بينه وبين الأمم عداوة قديمة وبغضة شديدة. ومن كان يخطر على باله لحظة، أن هذا الفريسي المتعصب، سيأتي عليه يومًا يتعلق فيه، بحب شديد، بمثل هؤلاء المكدونيين الأمم، المُحتَّقرين من جنس اليهود. نعم، ما كان ممكنًا أن تكون له هذه المشاعر الصادقة والحانية وهذه الأشواق القلبية العميقة، إلا فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنتِ التى رمزت اليكِ صورتكِ العليقة ورسمتكِ الألواح التى خطتها يد الله |
أحشاء المسيح هي تلك المشاعر العميقة |
العليقة التي رآها موسى في البرية |
العليقة التي رآها، موسى |
مديح العليقة التي راها موسى النبي |