![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كم هو ضروري للإنسان أن ”يُسرع وينزل“ إلى أقدام المخلص. من يعرف من التالي الذي ستقال له تلك العبارة: «هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ»؟ (لو ١٢: ٢٠). ربما قريبًا جدًا تسمع النداء الإلهي: «أَوْصِ بَيْتَكَ لأَنَّكَ تَمُوتُ وَلاَ تَعِيشُ» (٢مل ٢٠: ١). ما أتعس إذًا أن تُهمل خلاص نفسك! ما أخطر أن تقول: ”هناك متسع من الوقت“! ونحن لا نعلم ما يمكن أن يأتي به اليوم! اليوم يوم خلاص، لكننا لا نعلم أي شيء عن الغد. قال يشوع: «اخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ» (يش ٢٤: ١٤). وقال المرنم: «الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ، فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ» (مز ٩٥: ٧، ٨). وقال الرب لزَكَّا: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ» (لو ١٩: ٥). وقال أيضًا للص التائب: «إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ» (لو ٢٣: ٤٣). اليوم يُبَشَّر بالإنجيل، وها المُخلِّص يُرحب بالضالين الراجعين «فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ» (أع ١٧: ٣٠). إنه الآن يقول: «أَسْرِعْ وَانْزِلْ» (لو ١٩: ٥). لكنه سيأتي سريعًا بالقوة والمجد، ليضع جميع الأعداء تحت قدميه. كم هو مهم أبديًا إذًا أن يقبل الناس المُخلِّص الذي أرسله الله! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المُخلِّص يخلص |
فهي تلك المشاعر العميقة التي تترفق بالضالين |
المُخلِّص الغفُور |
الراجعين من السبي |
الخدمة تخص المُخلِّص |