بَلِ اذهَبوا إِلى الخِرافِ الضَّالَّةِ من بَيتِ إِسرائيل
هذا ما حدث، فقد كرز التلاميذ والرُّسُل بالبشارة عن المسيح القائم في كل جهات الإمبراطورية الرومانية. رسالة الخلاص التي أتى بها يسوع هي لكل الناس، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو القومية (أعمال الرُّسُل 10: 34-35، رومة 3: 29). لم يكن هذا تحيزًا لليهود على حساب الأمم، وإنما لكيلا يتشكّك اليهود في رسالته المسيحانيّة، فإذا ما رفضوه ينفتح الباب للأمم، وإن كان السيّد المسيح نفسه لم يَحرم السَامرة من خدمته وبعض الأمميّين من التمتّع ببركات نعمه.