رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا، وَدُعِيَ خَلِيلَ اللهِ ( يعقوب 2: 23 ) يفتخر الإنسان ويتباهى بأنه صديق شخصي لأحد المشاهير، ويتسابق في الحصول على توقيعاته أو التقاط الصور التذكارية معه. عندما نفكر في هذا الأمر نندهش عندما نعرف أن الله قد أتاح لنا الفرصة أن نكون أصدقاءه، مع أنه الشخص العظيم خالق الكون الفسيح، وساكن العُلا. إنه – له كل المجد - يهتم بكل واحد منا شخصيًا، في كل ظروف الحياة المتنوعة، في عالم مليء بالصعوبات، وكالصديق لصديقه يريد أن يتحدث معنا من خلال كلمته المقدسة، وهو يريدنا أن نتحدث إليه في الصلاة. هذه هي الشركة والعلاقة المتبادلة بيننا وبين الله. |
|