* السبوت والأعياد التي تكّمل بالنهم والسكر واللهو واللعب والأعمال غير اللائقة يبغضها الله، وينتهر فاعيلها. لأنه في الأصحاح الأول من نبوة إشعياء النبي يقول: "رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي. صارت عليَّ ثقلًا. مللت حملها" (إش 1: 14). فهذا المزمور إذن يعلمنا بأن بطالة العمل في الأعياد تكون لأجل هذه الأربع:
أولًا: اعتراف للرب، أي التفكير في إحسانات الله وخلاصه الذي صنعه للبشر.
ثانيًا: الترتيل لاسمه.
ثالثًا: أن نخبر الناس برحمته التي صنعها معنا.
رابعًا: أن نذكره بحقه أي بانجازه وتحقيق ما وعد به إبراهيم أن بنسله تتبارك كافة الأمم.
وهذه الأربع نداوم عليها بالغداة (الصباح) والليل.
الأب أنسيمُس الأورشليمي