رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يوصينا الله أن نذكره في سن الشباب؟ الشباب وقت التغير: «يَعُودُ إِلَى أَيَّامِ شَبَابِهِ» (أيوب33: 25)، «فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ» (مزمور103: 5). فهل صرت خليقة جديدة في المسيح (2كورنثوس5: 17؛ مزمور51: 10)؟ الشباب وقت الشهوة: «الشَّهْوَةُ تَبْطُلُ» (جامعة12: 5)، «أمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا» (2تيموثاوس2: 22)، «هَأنَذَا قَدِ اشْتَهَيْتُ وَصَايَاكَ» (مزمور119: 40). الشباب وقت دراسة الكتاب المقدس: «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور119: 9). الشباب وقت الخدمة الروحية: «فدخل الشباب... فحملوها خارجًا» (أعمال5: 10)، «تبعه شاب لابسًا إزارًا» (مرقس14: 51)، «اذهب بهذا الشاب إلى الأمير» (أعمال23: 17، 18، 22). الشباب وقت الذكاء والمعرفة: «لتعطي الجهال ذكاء والشاب معرفة وتدبرًا» (أمثال1: 4)، «لأعرفه (المسيح)» (فيلبي3: 10). الشباب وقت القوة: «فخر الشبان قوتهم» (أمثال20: 29)، «كسهام بيد جبار، هكذا أبناء الشبيبة» (مزمور127: 4)، «فِتْيَانًا لاَ عَيْبَ فِيهِمْ حِسَانَ الْمَنْظَرِ حَاذِقِينَ فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَعَارِفِينَ مَعْرِفَةً وَذَوِي فَهْمٍ بِالْعِلْمِ» (دانيال1: 4). الحداثة والشباب باطلان: «فَانْزِعِ الْغَمَّ مِنْ قَلْبِكَ، وَأَبْعِدِ الشَّرَّ عَنْ لَحْمِكَ، لأَنَّ الْحَدَاثَةَ وَالشَّبَابَ بَاطِلاَنِ» (جامعة11: 10)، وهو حتمًا سينتهي فلتستغله ولتذكر الرب فيه (جامعة12: 1). الشباب ربيع الحياة: يقدِّم الجامعة لوحة أدبية رائعة للشيخوخة في جامعة12 فيقول: «قَبْلَ مَا تَظْلُمُ الشَّمْسُ (حرارة وحيوية الشباب) وَالنُّورُ (الذهن) والْقَمَرُ (الجمال) والنُّجُومُ (الشهرة والصيت) وَتَرْجِعُ السُّحُبُ بَعْدَ الْمَطَرِ (ضياع الفرص)». المسيح مات في شبابه لأجلك: فلقد مات المسيح في سن الشباب (33سنه وأشهر) «ضَعَّفَ فِي الطَّرِيقِ قُوَّتِي. قَصَّرَ أَيَّامِي. أَقُولُ: يَا إِلَهِي لاَ تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ. وَأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ» (مزمور102: 23-28؛ انظر لوقا23: 27-32). عزيزي الشاب.. عزيزتي الشابة.. هل قدمت شبابك للمسيح؟ هل تُقبل إليه الآن؟ |
|