ما أكثر البركات والوعود التي للمستقيمين نذكر القليل منها:
١. رؤية الرب: «لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ» (مزمور٧:١١). نعم، هكذا تُعلّمنا كلمة الله أن أنقياء القلب هم وحدهم يعاينون الله.
٢. الحفظ من الشر: «يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالاستقامة، لأَنِّي انْتَظرْتُكَ» (مزمور٢١:٢٥). كان داود يتضرّع للرب طالبًا منه أن يعينه للعيشة بالاستقامة، ففيها حفظ وحماية من الشر.
٣. البركة: «جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ» (مزمور٢:١١٢). هذا المزمور يطوِّب المتقي الرب المبتهج بوصاياه، معلنًا أن الرب يبارك المستقيمين.
٤. الخلاص والنجاة: «تُرْسِي عِنْدَ اللهِ مُخَلِّصِ مُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ» (مزمور١٠:٧). كتب داود هذا المزمور وهو يتغنّى بخلاص الرب، رغم وقوف الأشرار ضده وعلى رأسهم رجل اسمه “كوش البنياميني”، فلقد كان واثقًا أن الرب يخلِّص المستقيمين.