يُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ
( إشعياء 9: 6 )
الاسم يدل على الشخص. وسَيِّدنا المعبود هو صاحب الاسم الذي «فوقَ كل اسم»، والذي قالت له العروس: «اسمك دُهنٌ مُهرَاق».
«ويُدعَى اسمُهُ عجيبًا»:
فهو عجيب في ولادته؛ إذ وُلد من عذراء.
وعجيب في كلامه «لم يتكلم قط إنسانٌ هكذا مثل هذا الإنسان!» ( يو 7: 46 ).
وعجيب في أعماله «إنه عَمل كل شيءٍ حسنًا!» ( مر 7: 37 ).
وعجيب في موته «صرخَ بصوتٍ عظيمٍ، وأسلَمَ الروح» ( مت 27: 50 ).
ثم عجيب في قيامته! لكن أعظم وجه للعجب في المسيح أنه الله
والإنسان في آن واحد «بالإجماع عظيمٌ هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد».