![]() |
أعظم وجه للعجب في المسيح
https://upload.chjoy.com/uploads/168718366473591.jpg يُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ ( إشعياء 9: 6 ) الاسم يدل على الشخص. وسَيِّدنا المعبود هو صاحب الاسم الذي «فوقَ كل اسم»، والذي قالت له العروس: «اسمك دُهنٌ مُهرَاق». «ويُدعَى اسمُهُ عجيبًا»: فهو عجيب في ولادته؛ إذ وُلد من عذراء. وعجيب في كلامه «لم يتكلم قط إنسانٌ هكذا مثل هذا الإنسان!» ( يو 7: 46 ). وعجيب في أعماله «إنه عَمل كل شيءٍ حسنًا!» ( مر 7: 37 ). وعجيب في موته «صرخَ بصوتٍ عظيمٍ، وأسلَمَ الروح» ( مت 27: 50 ). ثم عجيب في قيامته! لكن أعظم وجه للعجب في المسيح أنه الله والإنسان في آن واحد «بالإجماع عظيمٌ هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد». |
الساعة الآن 11:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025