رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ له العروس فهو العريس، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحاً من أجل صوت العريس، إذاً فرحي هذا قد كَمَل ( يو 3: 29 ) أن المعمدان لم يكن يعلم شيئاً عن هذا الأمر، إلا أن فرحه بالمسيح كالعريس قد كمل، إذ هو صديق العريس. وفي طريق الشهادة له بأمانة استُشهد وانضم إلى الذين سبقوه من قديسي العهد القديم، فصار له بذلك أكثر مما افتكر، إذ سيكون المعمدان أحد المتكئين في عشاء عُرس الخروف لعروسه السماوية وأحد المطوبين بالنسبة لهذه الدعوة العظيمة والتي سيكون المجد مقر محفلها ( رؤ 19: 9 ). |
|