سلفيون جهاديون يصفون «مرسي» بالخيانة والعمالة لأمريكا
ويستنكرون تدريب مصر لضباط تابعين لـ«قرضاي»
ا
لرئيس محمد مرسي
ندد سلفيون جهاديون بوصول 58 ضابطا من حكومة حامد قرضاي، الرئيس الأفغاني، للتدريب في مصر، معتبرين ذلك إشارة لقيام الرئيس محمد مرسي بنفس الأدوار «الخيانية العميلة» التي كان يقوم بها الرئيس المخلوع حسني مبارك لدعم الحرب على المجاهدين، وأن ذلك يخالف عقيدة الولاء والبراء التي هي شرط لصحة الإسلام.
وأكد حازم المصري، السلفي الجهادي، على مدونته، أن هذا الحدث يثير تساؤلات عن دور مصر في ظل حكم الإخوان المسلمين في دعم الحكومات الموالية لأمريكا في أفغانستان والصومال. واستنكر تصريحات مرسي التي أبدى فيها استعداده لتدريب قوات الحكومة الصومالية الموالية لإثيوبيا وكينيا، كما استنكر إرسال برقية تهنئة لـ«العميل قرضاي»، الذي يُضرب به المثل في العمالة، يهنئه فيها بعيد الاستقلال، على حد قوله.
ولفت إلى أن قوات الشرطة والجيش الأفغانية تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية المحتلة لأفغانستان ضد مجاهدي حركة طالبان، الذين يخوضون حرب مقاومة ضد الجنود الأجانب هناك.
وكانت مصادر صحفية ذكرت أن الضباط الأفغان وصلوا إلى القاهرة يوم الاثنين الماضي، قادمين من كابول عن طريق كينيا، لحضور دورة تدريبية على الأعمال الشرطية في أكاديمية الشرطة بوزارة الداخلية.
وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال الوفد الأفغاني بأن «الوفد يشارك خلال تواجده في مصر في عدة دورات تدريبية على أعمال الشرطة، خاصة في حفظ الأمن ومقاومة أعمال الشغب ومواجهة العمليات الإرهابية وعمليات التحقيق والمعمل الجنائي لكشف أسباب الجرائم».
وتأتي زيارة الوفد في إطار اتفاقية التعاون بين مصر وأفغانستان للاستفادة من الخبرات الأمنية المصرية.
الوطن