سلفيون جهاديون يحذرون من الحكم بإعدام «خلية الزيتون»
المتهمون في قضية "خلية الزيتون"
حذر «سلفيون جهاديون» من الحكم بإعدام أعضاء خلية الزيتون، المتهمين بقتل ٤ مسيحيين والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب فى حى الزيتون فى 28 مايو 2008.
وقال أبوالمعتصم (اسم حركى) على موقع «الجهاديون فى مصر» إن هناك أنباء تسربت من دائرة أمن الدولة بشمال القاهرة، عن أن هناك نية مبيتة من المحكمة للحكم بالإعدام على شباب خلية الزيتون، وعلى رأسهم المهندس محمد خميس، الذى وصفه أبوالمعتصم بنابغة الشباب المصرى، وأحد المهندسين الموهوبين.
واعتبر أبوحازم المصرى، أن النصارى وأعداء الدين سيتحكمون فى رقاب نوابغ شباب المسلمين، فيحكمون عليهم بالموت ظلماً وعدواناً، وتجبراً واستكباراً، معللاً ذلك بأن هيئة المحكمة تضم عضواً نصرانياً، هو المستشار نجاتى جبريال، كما أن المستشار مصطفى إبراهيم عيسى رئيس المحكمة معروف بعدائه للتيار الإسلامى، ثم ذيّل حديثه بقوله (إنا لله وإنا إليه راجعون).
واعتبر المصرى دماء أعضاء الخلية فى أعناق الشعب المسلم، الذى ينبغى أن يتدخل لوقف هذه المهزلة، ليحول دون تحكم النصارى فى رقاب المسلمين.
يذكر أن القضية المعروفة إعلامياً بـ «خلية الزيتون» متهم فيها 25 شخصاً بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب فى مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال إرهابية داخل البلاد، كما اتهمتهم النيابة بقتل ٤ مسيحيين، والشروع فى قتل ٢ آخرين، داخل محل ذهب فى حى الزيتون.
الوطن