منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 05 - 2012, 01:28 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً.» (كورنثوس الأولى14:2)


إن الإنسان الطبيعي هو الذي لم يكن قد وُلد الولادة الجديدة وليس فيه روح ﷲ، وغير راغب في الحصول على الحقائق الروحية لأنها تبدو له هراءً، ولكن هذا ليس كل شيء! فهو لا يستطيع فهم الحقائق الروحية لأنها لا يُمكن أن تُفهم إلا من الذين استناروا بالروح القدس.
يجب التشديد على هذا الأمر، ليس فقط أن الإنسان غير المخلّص لا يريد أن يفهم أمور ﷲ، لكنه لا يستطيع فهمها لأن لديه عجزاً فطرياًّ عن فهم ذلك.
هذا الفهم يساعدني على إجراء تقييم صحيح للعلماء والفلاسفة والمهنيين الآخرين في العالم، فطالما تحدثوا في أمور دنيوية فإني أحترم آراءهم كخبراء، لكن حالما يبدأون بالتطفُّل على العالم الروحي، فإني أستبعدهم من بين المؤهلين للكلام بأي سلطان.
أنا لا أندهش بلا مبرر إذا كان أحد الأساتذة الجامعيين أو حتى بعض رجال الدين المتحرّرين يستحوذون على عناوين الصحف بشكوكهم أو ما يُنكرونهِ بشأن الكتاب المقدس، فلقد أصبحت أتوقّع ذلك وأتجاهله، وأدرك أن غير المخلَّصين قد يتجاوزون إلى أبعد من عمق فهمهم عندما يتحدثون عن أمور تتعلق بروح ﷲ.
لقد شَبَّه ف.و. بورهام العلماء العظام والفلاسفة برُكَّاب من الدرجة الثانية على متن سفينة عابرة للمحيطات، يُمنعَون من الدخول إلى قاعات الدرجة الأولى. «إن هؤلاء العلماء والفلاسفة، إذا جاز التعبير، مثل ركّاب «الدرجة الثانية» ويجب الإبقاء عليهم في الجانب الخاص بهم من الجدار، إنهم ليسوا سلطة مرجعيّة في الإيمان المسيحي. أما الحقيقة فهي أن لدينا إيماناً لا يمكن أن يتزعزع بتحقير ركَّاب الدرجة الثانية، والذي لا يَستمد أي دعم حقيقي من تأييدهمٍ ورعايتهم».
من الطبيعي أن هنالك أحياناً عالمٌ أو فيلسوف هو بمثابة قدّيس، فعن مثل هذه الحالة قال بورهام: «أنا دائماً ألاحظ تذكرة الدرجة الأولى تلوح من جيبه، وبينما أتدرَّج معه بشركة ممتعة في المنتزه، لا أعود أفكر فيه كعالمٍ أكثر مما أفكر بجون بنيان السمكري. فنحن زملاء سفر في الدرجة الأولى». قال روبرت ج.لي «قد يكون الإنسان ناقداً ومتعلّماَ وعالماً يعرف كل شيء يتعلَّق بالصخور والجزيئات والغازات، ومع ذلك يكون غير كُفءٍ للحكم على المسيحية وعلى الكتاب المقدس.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيوب |وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ مَوْلُودٌ لِلْمَشَقَّةِ Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 26 - 02 - 2023 02:03 PM
رومية 1 : 27 وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 21 - 05 - 2021 06:01 PM
« الراقدون بيسوع » (تسالونيكي الأولى14:4) sama smsma فى أحضان المسيح 4 28 - 01 - 2014 10:12 AM
كَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ Magdy Monir ايات من الكتاب المقدس للحفظ 2 25 - 06 - 2012 07:59 PM
وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدهُ جَهَالَةٌ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 15 - 05 - 2012 06:19 PM


الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025