الإرسالية الثانية؛ إرسالية السبعين، فنقرأ فيها «وَبَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ الرَّبُّ سَبْعِينَ آخَرِينَ أَيْضًا، وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعًا أَنْ يَأْتِيَ» (لوقا١٠: ١).
فمنطقة عمل هذه الإرسالية أوسع جغرافيًا من الأولى، لأن هؤلاء السبعين تم إرسالهم إلى القرى والمدن التي كان المسيح مزمعًا أن يمر بها في طريقه لأورشليم، فنقرأ «وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَرْسَلَ أَمَامَ وَجْهِهِ رُسُلاً، فَذَهَبُوا وَدَخَلُوا قَرْيَةً لِلسَّامِرِيِّينَ حَتَّى يُعِدُّوا لَهُ» (لوقا٩: ٥١-٥٢).