رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث فهل الخاطئ إنسان ثابت في الله، وثابت في محبته؟ كلا، فالخاطئ له طريق اَخر، غير طريق الله. إنه قد إنفصل عن الله في التصرف، وفي الأسلوب، وفي المشيئة. فأصبحت له مشيئة غير مشيئة الله. وصار يريد ما لا يريده الله. إنه إنسان يتحدي الله بلا خوف، ويكسر وصاياه. وفي كسره لوصايا الله، يكون قد إنفصل عن محبته أيضًا. لأن الرب يقول: "إن كنتم تحبونني، فإحفظوا وصاياي" (يو 15: 15) "الذي عنده وصاياي ويحفظها، فهو الذي يحبني" (يو 15: 21). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا ثابت في محبته لك الا الله |
فالأسرة المسيحية هي إنسان ثابت في الله |
سنة تمضي و سنة تيجي و الله ثابت على محبته لنا |
الإنسان البعيد عن الله أو الخاطئ هو إنسان ميت روحيا |
الله ثابت فى محبته |