![]() |
فهل الخاطئ إنسان ثابت في الله، وثابت في محبته
فهل الخاطئ إنسان ثابت في الله، وثابت في محبته؟ كلا، فالخاطئ له طريق اَخر، غير طريق الله. إنه قد إنفصل عن الله في التصرف، وفي الأسلوب، وفي المشيئة. فأصبحت له مشيئة غير مشيئة الله. وصار يريد ما لا يريده الله. إنه إنسان يتحدي الله بلا خوف، ويكسر وصاياه. وفي كسره لوصايا الله، يكون قد إنفصل عن محبته أيضًا. لأن الرب يقول: "إن كنتم تحبونني، فإحفظوا وصاياي" (يو 15: 15) "الذي عنده وصاياي ويحفظها، فهو الذي يحبني" (يو 15: 21). |
الساعة الآن 03:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025