رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في وقت قِلَّة النبوَّات والأنبياء في شعب الله، أعطى الرَّب الشَّعب نبيًّا اسمه "صموئيل"، ويعنى اسمه "سُمِعَ من الله". تربَّى النَّبي في محضر الله في الهيكل، لقد خَدَمَ منذ طفولته في بيت الله. بينما هو نائم في الهيكل بعد أن أنهى خدمته اليوميَّة، سَمِع صوتًا يُناديه ثلاث مرَّات؛ فبين كلّ مرَّة وأُخرى يَسمع فيها المُنادي، كان يذهب إلى "عالي" الكاهِن الموجود في الهيكل، لكنَّه جاوبه بأنَّه لم يُنادِ عليه . ومع ذلك فَهِمَ "عالي" بأنَّه الله. فقال له "عالي" الكاهن «اذْهَبِ اضْطَجعْ، وَيَكُونُ إِذَا دَعَاكَ تَقُولُ: تَكَلَّمْ يَا رَبُّ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ» (1 صموئيل 3: 9). وقد كان، حيثُ إنَّ صموئيل عندما سَمِعَ الصَّوت، قال: «تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ» وتحدَّث الله مع النَّبيّ صموئيل عن أمور ستحدث مُستقبلًا. وكانت هذه بداية تواصل الله مع الشَّعب مرَّة أُخرى. حيث يقول الكتاب المُقدّس: «وَعَادَ الرَّبُّ يَتَرَاءَى فِي شِيلُوهَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْتَعْلَنَ لِصَمُوئِيلَ فِي شِيلُوهَ بِكَلِمَةِ الرَّبّ». (1 صموئيل 3: 21). يبحث الله عن أشخاص لديهم أذان تسمع للحقّ الكتابيّ، حيثُ إنَّه يُريدنا أن نكون كصموئيل، مُمَيِّزينَ صوته (صوت الحقّ) . آن الأوان لكي نقول لله: تكلَّم يا الله في قلوبنا، ونحن مُهيِّئين أنفسنا لطاعتك. |
|