كانت خدمة صموئيل في الحقبة الأخيرة لإيام القضاة - التي استمرت ٤٥٠ سنة (أعمال٢٠:١٣) - حيث كان خراب في كل النواحي. ورغم ذلك عمل الإيمان في قلبه وفتح أذنه ليسمع صوت الرب منذ صباه، ورغم أن كلمة الرب كانت عزيزة، إلا أنَّ صموئيل كلمه الرب، بل وبسبب وجود رجل أمين مثله تغير المشهد تمامًا، فقيل «وَعَادَ الرَّبُّ يَتَرَاءَى فِي شِيلُوهَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْتَعْلَنَ لِصَمُوئِيلَ فِي شِيلُوهَ بِكَلِمَةِ الرَّبِّ» (١صموئيل٢١:٣). صديقي مهما كانت الحالة من حولك ثق أن الإيمان الحقيقي يجعل الله أن يتكلم.
لقد تميزت خدمته بمعية الرب، رغم كثرة الأحداث التي مرت بها خدمته: من هزيمة إسرائيل، وأخذ تابوت الرب، وموت عائلة عالي (١صموئيل٤)، وما تلى ذلك من مسح ملكين هما شاول وداود، وأمور كثيرة مسجلة في سفر صموئيل الأول.