رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن إختبار الإنسان للحُب هو خليط من الفرح و الألم. إنه لفرح رائع أن يقول الإنسان لمن يُحبُّه : أنا و أنت لسنا إثنين، بل واحد. و إنه لألم شديد أن يُضطر الإنسان إلى الإعتراف بأنه، في قوله هذا، لا يقول ما هو في الواقع، بل ما يرغب أن يكون و ما لا يُمكن أن يكون. فإن لم يكُن المحُب و الحبيب إثنين، لم يكُن هُناك آخر فيُقضى بالتالي على الحبّ. إن كُنّا أنا و أنت لا نُؤلّف إلَّا كائناً واحداً، أحببنا أنفسنا. لكن حُب النَّفس ليس حبّاً، بل هو إعجاب بالنفس، لا عطيَّة و لا تقبُّل". الأب فرانسوا فاريون اليسوعيّ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أليست حياة الإنسان على الأرض بمثابة جهاد |
الفرح علامة مميزة |
أليست حياة الإنسان على الأرض امتحاناً |
مُعضلة الألم (2) أبعاد الألم على الإنسان ؟ |
يسري فودة عن مد التصويت : خليط من الهيستريا وخيبة الأمل |