رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لما جاء ربشاقي مع عساكر الأشوريين، كان يجدف على الله قائلًا إن آلهة البلاد لم تستطع على خلاص بلادها فكيف يخلص إلهكم أورشليم من صولة الأشوريين. فلما بلغت هذه التجاديف مسامع حزقيا الملك جُرح قلبه وتنهد إلى الله، وهتف قائلًا: ليس لك شبيه في الآلهة يا رب... قال القديس أثناسيوس إن المزمور يدعو الأنبياء آلهة، هؤلاء الذين صار فيهم كلام الله. فيقول النبي إنه ليس في الأنبياء من يقدر أن يصنع خلاص البشرية كما تقدر أنت أيها الإله الحقيقي، ولا مثل أعمالك، وذلك كما جاء الأنبياء. إنه ليس شفيع ولا ملك إلا رب خلاصهم. فالقديسون صنعوا أيضًا آيات، لكنهم لم يصنعوها بقدرتهم الذاتية، وإنما بالتماسهم قدرة الله. أما المسيح فيصنعها بقدرة لاهوته. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|