رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان يوجد من يملكون في ممالكهم، وأناس اشتهروا بقدرتهم. يُقَدِّمون مشورة بفهمهم، وأعلنوا نبوات [3]. بدأ حديثه بإعلان مجد الله دون ذكر الأسماء، لكي يؤكد أن الذي تمجَّد في العظماء السالفين يتمجَّد إلى اليوم في مؤمنيه، وأيضًا يتمجَّد في الأجيال القادمة. لم يُحَدِّد ابن سيراخ شكلًا مُعَيَّنًا للعظماء، إنما يود أن يؤكد أن جمال الجماعة المقدسة أن يعمل كل شخصٍ في الوزنة المُقَدَّمة له حسب مواهبه وقدراته. لذا تحدَّث عن فئات متنوعة: أ. ملوك وحُكَّام ذوو سلطان [2]. ب. نبلاء وأشراف ذوو قدرة [3]. ج. مشيرون يتَّسمون بالفطنة [3]. د. أنبياء نالوا روح النبوة [3]. ه. قادة للشعب، كل في تخصصه [4]. و. معلمون موهوبون في القدرة على التعليم [4]. ز. فنّانون في الألحان والموسيقى [5]. ح. كُتَّاب موهوبون في وضع الألحان والموسيقى [5]. ط. أغنياء أسخياء في العطاء [6]. ي. أناس سلام موهوبون في بث السلام بين القادة والشعب [6]. |
|