يتغنى الشعب اليهودي بهذا المزمور في "اليوم الكبير" بكونه يوم الكفارة العظيم عن الشعب كله، كما عن كل مؤمنٍ. إنه أشبه بمرثاة شخصية، تصدر عن قلب كل مؤمنٍ صادقٍ في علاقته بالله، كما يضم تسبحة شكر لله، مع صرخة من القلب صادرة عن نفس مُرة بسبب الاضطهاد والضيق. إنه يناسب كل مؤمن حين تئن نفسه من الألم، أو يشعر بمرارة الاضطهاد.
ورد اسم الرب "أدوناي" سبع مرات في هذا المزمور. كما يدعو المرتل نفسه عبد الرب [2، 16].