رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"في تلك الليلة قُتل بيلشاصر ملك الكلدانيين. فأخذ المملكة داريوس المادي وهو ابن اثنتين وستين سنة" [30-31]. بينما كان الشرب بكؤوس بيت الرب جاريًا قبل الصباح دخل كورش بابل بطريقة لم يتوقعها الحراس والرقباء في الأبراج العالية، فقد فاض نهر الفرات تحت أسوار بابل الضخمة. كان الفرس قد حفروا مجرى ضخمًا خارج بابل ولم يدري البابليون بذلك. وبسرعة قاموا بتوصيل المجرى بالنهر فتدفقت المياه في المجرى، فعبر الجيش إلى داخل المدينة خلال النهر الجاف تحت الأسوار. من داخل المدينة فتحوا الأبواب فاقتحم الجند المدينة من كل جانب وقُتل بيلشاصر في نفس الليلة أو ربما الليلة التالية. لقد تحولت المملكة من أيدي البابليين إلى الفارسيين، بهذا ننتقل من الرأس الذهبي للتمثال إلى الصدر والكتفين من الفضة كما جاء في الأصحاح الثاني من السفر. تحدث المؤرخون الوثنيون عن احتلال كورش لبابل وهم مندهشون، فقد كشف له القائدان المنشقان عن بيلشاصر الطريق لفتح المدينة. |
|