رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسولين بطرس ويوحنا نجد بداية اضطهاد الكنيسة، ودائمًا يبدأ الاضطهاد على القادة، والرب يسوع شجَّع المتألمين من أجله بالقول: «طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ» (متى٥: ١١، ١٢). دائمًا عندما ينجح العمل الروحي، نجد مقاومة الشيطان، عدو الخير الذي يستخدم جنوده الأشرار، والذين يملأهم الحقد والكراهية، محاولاً تعطيل عمل الله، فلقد القوا القبض عليهما قبل ينهي بطرس خطابه للشعب. لكن بطرس ويوحنا كان معهما كلمة الله وقوة الروح القدس ومعية الرب يسوع شخصيًا (متى٢٨: ٢٠). على خدام المسيح أن يكون لديهم الاستعداد لتحمل الألم والسجن من أجل الرب، والاستعداد للموت (رؤيا٢: ١٠)، وأيضًا العزيمة القوية لاستمرار الشهادة عن المسيح وعمله، ولا بد أن الله سيتدخل ويشجِّع خدَّامه الأتقياء. |
|