استخدم الله بطرس ويوحنا في شفاء الأعرج، باسم يسوع المسيح الناصري، فانتهز بطرس فرصة من تراكض الشعب إلى رواق سليمان، وخاطبهم عن موت المسيح وقيامته، ثم قدَّم لهم الدعوة للتوبة وقبول المسيح، «فأَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالصَّدُّوقِيُّونَ، وأَلْقَوْا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ وَوَضَعُوهُمَا فِي حَبْسٍ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ صَارَ الْمَسَاءُ، وفي الْغَدِ اجْتَمَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ» وأتوا بهما من الحبس.
كان مجمع السنهدريم يتكون من سبعين من الشيوخ ويرأسهم رئيس الكهنة، مثل عدد الشيوخ الذين عاونوا موسى (عدد١١: ١٦، ٢٤)، وهم نفس الأشخاص الذين أصدروا حكم الصلب على الرب يسوع (متى٢٧: ١).