الكنيسة اذ دعت القديسة مريم “بنجـمـة الصبح” لأن هذه النجمة تحمل النجاة والخلاص للتائهين فى البحار ولأن هذا النجم يـبشر بظهور الشمس. ومريم بأشعة قداستها وظهورها بشرت الـمتألـمين والجياع والأرامل والحزانى بقدوم شمس العدل الـمضيئة لكل إنسان على الأرض “يسوع الذى يخلص”، ولهذا ترنم الكنيسة قائلة:”من هذه الـمشرقة كالصبح اجميلة كالقمر الـمختارة كالشمس الـمرهوبة كصفوف تحت الرايات”(نش10:6). وكما يقول القديس برنارد:”كما يعطى النجم ضوءه بدون ان يفقد اي شيئ من طبيعته،هكذا مريم اعطتنا إبنها بدون ان تفقد اي شيئ من بتوليتها. والأشعة الـمضيئة للنجم لا يفقد أي شيئ من جماله، هكذا لم يأخذ إبنها أي شيئ قد يفقد طهارة أمـه”.