* في رأيي أن (الله) دبَّر في تلك اللحظة أن تغطي البار سحابة حتى ترفع أفكاره، وتقنعه أن هذا الصوت قادم من الأعالي كما في حالة عرش الرحمة الذي كان على تابوت الشهادة (عد 7: 89). فكما أن السحابة هي رمز للسماء، هكذا كأن الله أراد أن يضع السماء عينها على أيوب، وجاء بعرشه يقترب إليه. يبدو لي أن هذا نفسه حدث على الجبل عندما حلت سحابه كثيفة هناك (خر 19: 16) لكي ندرك أن الصوت جاء من الأعالي.