|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف دبَّر الله الخلاص؟ الجزاء العادل للخطية هو جزاء أبدي غير محدود، لذلك فإن الله وحده هو من يستطيع أن يفي به لأنه هو وحده الأبدي غير المحدود. ولكن الله بطبيعته الإلهية لا يمكن أن يموت. لهذا صار الله بشراً في شخص يسوع المسيح. جاء الله في جسد بشري وعاش بيننا وعلّمنا. وعندما رفضه الناس ورفضوا رسالته بل سعوا ليقتلوه، فإنه ضحَّى بنفسه طواعية من أجلنا، وسلَّم نفسه لموت الصليب (يوحنا 10: 15). ولأن يسوع المسيح كان إنساناً أمكنه أن يموت؛ ولأن يسوع المسيح كان هو الله فإن موته له قيمة أبدية غير محدودة. إن موت يسوع على الصليب كان الثمن الكامل لخطايانا (يوحنا الأولى 2: 2). لقد حمل عنّا الجزاء الذي كنا نستحقه. وقد برهنت قيامة يسوع من بين الأموات أن موته كان الذبيحة الكاملة والكافية عن خطايانا. |
|