رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كورنثوس الأولى 15: 50 "فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ، وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ." هذا الجسد الذي من لحم ودم، كونه قابل للفساد، لا يقدر أن يرث عدم الفساد، ومن ثم يجب أن يتغير. كما تقول الآيات 53- 55 كورينثوس الأولى 15: 53- 55 "لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ:«ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»" فقط عندما يلبس هذا الجسد البائد الفاسد، عدم الموت وعدم الفساد، سيُبتَلع الموت إلى غلبة، والسبب هو أن الجسد الجديد - الجسد المقام (كورنثوس الاولى 15: 44) - الذي سيأخذ محل الجسد الحيواني الفاسد الموجود الآن- الجسد الذي يُزرَع (كورنثوس الأولى 15: 44) - سيكون بلا فساد، ولن يكون للموت سلطان عليه. لن يكون جسد حيواني أي جسد حياته مبنية على نفس، بل جسد روحاني أي جسد له نفس الخصائص والقدرات مثل جسد الرب يسوع المسيح، الذي هو الوحيد من له مثل هذا الجسد. وكما تخبرنا الآيات 44- 49 من كورنثوس الأولى 15 كورنثوس الأولى 15: 44- 49 "يُزْرَعُ جِسْمًا حَيَوَانِيًّا وَيُقَامُ جِسْمًا رُوحَانِيًّا. يُوجَدُ جِسْمٌ حَيَوَانِيٌّ وَيُوجَدُ جِسْمٌ رُوحَانِيٌّ. هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا:«صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا». لكِنْ لَيْسَ الرُّوحَانِيُّ أَوَّلاً بَلِ الْحَيَوَانِيُّ، وَبَعْدَ ذلِكَ الرُّوحَانِيُّ. الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ."أي إنسان مر من على وجه الأرض، آدم والمسيح كذلك، كان له جسد حيواني . ومع ذلك، فيسوع هو الوحيد الذي ذهب إلى أبعد من ذلك، لأنه على الرغم من موته، إلا أنه لم يبق ميتاً مثل الآخرين، ولكنه اقيم بجسد روحاني بلا فساد بعد ثلاثة أيام وثلاث ليال. ومن ثم، فالجسد الروحاني ليس قيمة نظرية، بل هو حقيقة بما أنه الجسد الذي للرب يسوع المسيح الآن3. وبما أننا نرتدي الآن جسد آدم أو الجسد الحيواني- "صُورَةَ التُّرَابِيِّ" - إذاً، فيوم ما، يوم مجيء المسيح، سنرتدي أيضاً جسده أو الجسد الروحاني - " صُورَةَ السَّمَاوِيِّ" . ومتى سيحدث هذا هو سؤال مجاب عنه في الآيات 51- 52 من نفس الإصحاح من كورنثوس الأولى، حيث نقرأ: كورنثوس الاولى 15: 51- 52 "هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ." وكما أخبرتنا تسالونيكي الاولى 4: 15- 18 تسالونيكي الأولى 4: 15- 18 "فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ." |
|