منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2023, 11:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719





مسيح قائم وباب مُغلَّق




مسيح قائم وباب مُغلَّق



اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ،...
سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا ..مِنْ بَعْدِ مَا يَكُونُ رَبُّ الْبَيْتِ
..وَأَغْلَقَ الْبَابَ
( لوقا 13: 24 ، 25)



تحدَّثنا الاسبوع الماضي عن مسيح جالس وباب مفتوح. أما اليوم فإننا نتحدث عن مسيح قائم وباب مُغلق.

يؤكد لنا الرب أنه في اللحظة التي يقوم فيها سيُغلق الباب، ويقطَع رجاء جميع الموجودين بالخارج، الذين رفضوا الدخول من الباب الضيق. فمركز الباب متوقف على مركز السَيِّد، فطالما هو جالس الباب مفتوح، ولكن متى قام يُغلَّق الباب «مِن بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب، وابتدأتم تقفون خارجًا وتقرعون الباب قائلين: يا رب، يا رب، افتح لنا. يُجيب، ويقول لكم: لا أعرفكم مِن أين أنتم!». إن محاولة الدخول بعد إغلاق الباب لن تكون مقبولة «فإني أقولُ لكم: إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون» (ع24). فالسعي المرفوض ليس هو السعي في دخول الباب الضيق، بل في دخول الباب المُغلَّق. ولا بد أنه حصل مثل هذا في أيام نوح؛ فأولئك الذين رفضوا دخول الفلك أثناء كرازة نوح لم يستطيعوا أن يدخلوا بعد أن أُغلق الباب. ربما حاولوا الدخول بتوسلات وتضرعات عندما رأوا المياه تنفجر من الأرض، ولكن كان الوقت قد فات، والله قد أغلَق، ولا يستطيع أحد أن يفتح. قد احتقروا زمان نعمته وطول أناته، مع أنه انتظر عليهم مائة وعشرين سنة، ولكن يومًا عصيبًا أتى في النهاية، ولم يكن مفر. فقد رأوا فلك خلاص الرب يرتفع - فوق المياه المتعاظمة – آمنًا، ولكن لم تكن لهم حيلة. وربما هرب البعض منهم من قمة إلى قمة، ولكن ما زالت المياه الهائجة تتابعهم حتى غطت أعلى القمم، واكتسحت مياه الدينونة كل الجبال.

ألا يُعلّمنا الرب بوضوح في هذه الأقوال أن جميع الذين يرفضون الإتيان إليه والباب مفتوح، يختم على شقائهم الأبدي متى يقوم هو ويغلق الباب، وربما كان ذلك في هذه اللحظة؟ نعم بكل تأكيد «مِن بعد ما يكون رب البيت قد قامَ وأغلق الباب». الكل متوقف على هذا. فإن كان الرب يقوم من مكانه اليوم، أين تكون؟ أَ خارج الباب، أم داخله؟ فالمسألة ليست: أنا شاب ممتلئ صحة قد أعيش سنين عديدة، بل المسألة أنه في لحظة لا تظنها سيقوم الرب ويُغلق الباب، ثم ماذا؟ إن كنت خارج الباب بين الذين رفضوا الدخول فقد فقدت كل رجاء لأنه رب البيت «الذي يفتح ولا أحد يُغلق، ويُغلق ولا أحد يفتح» ( رؤ 3: 7 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد بدا المسيح وهو مُعلَّق على الصليب
مسيح القيامه مسيح معزي
مكتبة نجع حمادى تفضح اسطورة الشبيه .. مسيح التاريخ vs مسيح الاساطير
بالصور.. نجوم الفن يودعون ممدوح عبدالعليم من مسجد مسجد مصطفى محمود
راهب قبطى يضع تصميم باب الفتوح وباب النصر وباب زويلة


الساعة الآن 09:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025