* كما أن "ذهب" الفهم لم يجعل أيوب يتشامخ، هكذا أيضًا نور الأعمال الخارجية لم يجعله متشامخًا إلى أعلى أمام أعين البشر...
الشمس في ضيائها هي الأعمال الصالحة المعلنة في الخارج. مكتوب:" فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت 5: 16). مرة أخرى: "لتكن أحقاؤكم ممنطقة، وسرجكم موقدة" (لو 12: 35). فان ما ورد في هذه العبارة عن الشمس المشرقة يعني الإنجيل المُشار إليه بالسرج الموقدة. فعندما تشرق الأعمال الصالحة وسط غير المؤمنين، يتقد السراج في الليل، وعندما تشرق في الكنيسة، تشرق الشمس في النهار.