هؤلاء المخطئون في الهيكل، صبر الرب عليهم زمانًا، بكل هدوء.
ولما لم ينصلحوا بالهدوء، استخدم معهم الشدة.
في إصلاح أي إنسان، الرب مستعد أن يستخدم الكلمة الطيبة، وهو مستعد أيضًا أن يستخدم السوط، ولو للتخويف وليس للضرب. الأمران ممكنان. فبأيهما تريد أن ينصلح حالك؟
إن كنت حساسًا سريع التأثر. قلبك يتبكَّت في داخلك من كلمة روحية تسمعها أو تقرأها، من عظة، من لحن، من منظر، يقول لك الرب هذا يكفى. أما إن كنت لا تنتفع من الكلمة الطيبة، فالسوط ممكن: المرض، التجارب، الحوادث، الضيقات... والوسائل كثيرة. والرب يختار المناسب لك.
كالطبيب يمكن أن يستخدم الأدوية. فإن لم تنفع، يستخدم المشرط...