رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هيَ الخَطيئة؟ إن كُنتَ تَحتَ سُلطَة شَخص ما، رَب العَمَل على سَبيل المِثال، فإنَّ هذا الشَّخص لَهُ الحَق في أن يَفرِض عليكَ اِلتِزامات مُعَيَّنة تَخُص العَمَل، وبالطَّبع أنتَ سَتكون مَسؤولاً عن تَنفيذ هذهِ الإلتِزامات، لأنَّ مُخالفَتك لِشُروط العَمَل سَتُرَتِّب عليكَ تَحَمُّل مَسؤولِيَّة عَدَم اِلتِزامِك. الله هو الذي خَلَقَ هذا الكَون، لذلك لَهُ الحَق الجَوهَري والمُطلَق في أن يَفرِض علينا اِلتِزامات مُحَدَّدة، وحينَ يَفعَل ذلك فنَحنُ مَدينونَ لَهُ بالطَّاعة. عِندَما وَضَعَ الله ناموساً فيه وَصايا أخلاقِيَّة تجاه الله والنَّاس، أخبَرَنا أنَّ عَدَم طاعتنا لذلكَ النَّاموس تُعَدّ خَطيئة. تَعني كَلِمَة “خَطيئة” في أصلِها العِبري “أن لا تُصيب الهَدَف، أو أن تُخطِئ الهَدَف” هذا المَعنى يوضِح لنا كيفَ أنَّ الذَّنب يَقَع علينا عِندَما نُخطِئ هَدَفنا بأن نَعيشَ حَياةً تُرضي الله، لذلك يَصِف الكِتاب المُقدَّس الخَطيئة بأنَّها مُخالَفَة النَّاموس: “أمَّا الَّذِي يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ، فَهُوَ يُخَالِفُ نَامُوسَ اللهِ: لأَنَّ الْخَطِيئَةَ هِيَ مُخَالَفَةُ النَّامُوسِ” رِسالة يوحنَّا الأولى 4:3 |
|