رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66]. لذلك ذاك (المرتل) الذي يتعامل معه الله بعذوبة، بمعنى الذي برحمته يبث فيه البهجة في عمل الصلاح لا يكف عن الصلاة باستمرار حتى تنمو فيه هذه العطية، فتهبه أن يحتقر كل الملذات الأخرى بالمقارنة بها، بل ويكون مستعدًا لاحتمال أي نصيب من الآلام من أجلها. هكذا بطريقة صحية يُضاف التأديب إلى العذوبة. هذا التأديب يلزم ألاَّ يُرغب فيه ويُصلي من أجله لأجل قياس قليل من النعمة والصلاح، أي من الحب المقدس، بل من أجل قياس عظيم هكذا حتى لا ينطفئ بواسطة التأديب... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | يستدر المرتل مراحم الله |
مزمور 119 |المرتل لا يفصل بين الله ووصيته |
مزمور 115| يقارن المرتل بين شعب الله |
مزمور 63 | عطش نفس المرتل إلى الله |
مزمور 59 - ثقة المرتل في الله المخلص |