نعم يا سيد لم تسأل لماذا! واليوم أنا لا أسال لماذا، لكنني اُناجي تيارات الحياة فيك، المرض تفشى، والموت حاضر، والقبر مليء، والألم في أعلى مراحله، ولم تبقى إلا سجده عند قدميك، تعترف بربوبيتك ولا تسأل لماذا… السؤال لا وجود أو معنى له، لكن الحقيقة لو كنت ههنا، لم يمت…………….
واليوم هل لك شيء تصنعه مع قبري؟ وهل للنتن أن يختفي؟ وهل للموت أن يتحول نومًا، فيتخلله صوتك لُيلهب قبري، فيلفظني ويوقظ موت نومي؟ فأستفيق ناسيًا مرارة كل ما فات…………