كوني أنتِ لأجل نفسك واصنعي الفارق في الحياة!
أنا لا أعرفك وربما تلك فرصة جيدة لأن أهمس قليلًا من كلامي دون حرج، لا أريد لكِ قياس حقوقك على معيار الاختلاف البيولوجي، أنت إنسانة وكفى، لك الحق في كل ما يحق لغيرك دون أي استثناءات، لا تكوني ندًا للمرأة، المنطق ينصرك، الضعف والخضوع ما يسحق حقك.
من حقكِ أن تكوني ما شئت، وأن تحطمي كل القيود والنظريات التى لم لكن لكِ شأنّاَ في اختلاقها، إن هذا الكون كله مؤسسًا على وحشية الرجل وحقه في سلب حياتك، المنطق ينصركِ تذكري ذلك، ليس من حق أحد أن يرسم كيف تكون حياتك سعيدة، وكيف يصير خضوعك مصدر فخر..
ابدئي بالأقربون، التخلف والرجعية يبدأ من المجتمع والأسرة، ناقشي حتى في التفاصيل الصغيرة، بأي حق تُقاس طيبتك باستمرارية قبولك للأشياء كلها؟
وبأي حق يدفنونك صيفًا شتاءًا بالثياب كي لا تستفزي شهوة الرجال؟ لماذا يحمل جسدك عاتق شرف العائلة كلها؟
من حقك قيادة السيارة، من حقك الخروج ليلًا، من حقك الحب، من حقك المزاح، من حقك كل ما يحق للرجل دون استثناء، فكوني أنتِ لأجل نفسك واصنعي الفارق في الحياة!