غادرتُ ذات مرة الدير إلى الإعترافات [في كنيسة مار ميخائيل] أسعدني الحظ برؤية معرّفي الأب سوبوتشكو يحتفل آنذاك بالذبيحة الإلهية. بعد قليل رأيت الطفل يسوع على المذبح يمدد إليه يديه بمداعبة وفرح لكن بعد حين أخذ الكاهن الطفل الجميل بين يديه فكسره وأكله حيًا. لأوّل وهلة شعرتُ باشمئزاز من هذا الكاهن لمعاملته يسوع بهذه الطريقة. وسرعان ما ابتهجتُ من الأمر وفهمت أن الله يرتضي بهذا الكاهن.