منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 03 - 2023, 06:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,758

أيوب | جاء جواب أيوب لأليفاز (ص 16، 17)




جاء جواب أيوب لأليفاز (ص 16، 17) في الحلقة الثانية من الحوار أنه قد تعب من سخافة أصحابه الذين لم يكونوا في عينيه سوى معزين متعبين. ينظر إلى كلماتهم بعين الاحتقار، وذلك بسبب تكرار الكلام بلا مبررٍ، وعنادهم، وعدم مراعاة ظروفه. وحسب نفسه أنه لو كان مكانهم لكان يشددهم وينطق بما أمكن ليخفف عنهم حزنهم.
يتكلم أيوب بمرارة عن الله الذي أرسل عليه الضربات فجأة وهو مطمئن في بيته السعيد. يرى أن الله نفسه قد صار كمحاربٍ ضده، يصوِّب عليه الضربات، ويمزقه إربًا، ويحطم حصونه مثل مدينة أسوارها مهدمة (16:12-14).
يقول أيوب إنه لا تزال لا توجد إجابة على سبب ضربات الله لجسده، التي جعلته طريدًا مرذولًا، وأنتن جلده، فصار ذلك شهادة على جُرمه في أعين أصدقائه. ظن أن الله تحول عنه، ودفعه إلى أيدي الظالمين، يحتقرونه.
مع ذلك يرتدي أيوب مسوح التواضع والحزن بالرغم من عجزه عن رؤية أية خطيةٍ خطيرةٍ ارتكبها (16: 15-17).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | إذ انتهت المحاكمة لم يترك الله أيوب ليموت في وسط آلامه
أيوب | دعوة أيوب إلى التأمل جيدًا في كلمات الله العجيب
أصحابه أيوب الثلاثة تواعدوا أن يأتوا ويلتقوا معُا عند أيوب
- عظمة أيوب وغنى أيوب لقداسة البابا شنودة الثالث
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024