رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السّلام هو الثّمرة الثالثة للروح القُدس، ودليل على الولادة الثانيّة «طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ». (متّى ٥: ٩). وفى ظلّ الظروف الحالية الجميع ينقُصه السلام والشعور بالطمأنينة والأمان. فالقلق يسود عقول الجميع فى أغلب الأوقات ، ولا نعلم كيف نحصُل على السلام. ولكن بحسب الكتاب المُقدّس نرى أنّه يُمكننا أن نحصُل على السلام حين نخضع للروح القُدس ونتّكل عليه ونجعله يقودنا. فالسلام الذي لنا فى المسيح ليس نوعًا من اللّامبالاة أو الهروب من الواقع، لكنّه نابع من السلام الذي لنا فى المسيح. «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ». (يوحنّا ١٦: ٣٣). سلام يجعل القلب مُطمئن ، والعقل هادئ، «وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.» (فيلبي ٤: ٧) ، ومُدرك لسلطان الله، وقريب منه، وفى علاقةٍ دائمةٍ معه. علاقة فيها يُطيعه، ويعرف مدى قوّته وعلّوه، ويُدرك كيف يتعامل بحكمةٍ حتى مع مَن يُسيئون إليه. الجميع بحاجةٍ للسلام في عالم مليء بالشرور، لكنّ الخبر السّار أنّه يُمكنك أن تختبر سلام الله الحقيقيّ ، |
|