رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَغْصَانُهُ تُيَبِّسُهَا السُّمُومُ، وَبِنَفْخَةِ فَمِهِ يَزُولُ". [30] يعيش كمن في ظلمةٍ دائمةٍ، ويفسد أولاده كأبناء للظلمة، فيكونون كأغصان شجرة جفت واحترقت. جاء النص في الترجمة السبعينية ما يغني: "لن يقدر أن يهرب من الظلمة بأية وسيلةٍ: لتهب الريح على زهرته فتسقط". وكأنه يقول: إن الشرير يسقط في ظلمة لا يقدر الخلاص منها، أما نسله أو زهرته فتهب عليها الريح وتسقطها دون أن تتحول إلى ثمرٍ. ما ورد في الترجمة السبعينية عن زهرته جاء في النص العبري "أغصانه" التي تيّبسها السموم، أو ريح السموم الحارقة للزرع. إنه بنفخة فمه يزول الشرير حيث يموت فجأة. وكما قيل: "هذه الليلة تطلب نفسك منك" (لو 20: 12)، وأيضًا: "الشرير يُطرد بشره" (أم 14: 32). ومحبة العالم تزول مع زوال العالم. * إن أراد الإنسان المتكبر أن يرجع عن الخطية إلى البرّ يلزمه أن يرحل من الظلمة. لكنه إذ لا يبحث عن نور البرّ لا يرحل عن الظلمة. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|